دومونت ديرفيل

من طرف **Hunk** الخميس يوليو 12, 2012 3:28 am

يوم أخر ...

يمكث جونى فرحاً بهذة المناسبة

يوشك أن يقيم حفلا غنائيا

فمنذ قرون"بالنسبة للتوقيتات التى صاغها عقلة" وهو يحاول العثور على
إجابة

هل مازال يتمتع ببعض الإنسانية

بل .. هل حقا هناك حياة كان يعيشها

يصفونها بالرائعة ... إذا لقد كانت حياة لا بأس بها

يجلس وهو يكور قبضتة من شدة البرد

شتات من الذكريات يراوده

"جون واين .. الطالب الفاشل "

"لا بد من العقاب ... ذلك العقاب اليومى الذى غدا معتادا "

يبتسم ويزفر بعض الهواء ليتجمد البخار

"ينظر لنفسة ... جونى انت مكتئب"

لكن لا احد يهتم ... النظرات الفاترة التى يجدها اينما كان

"جونى انت تحب"

تحب !

يضحك وفمة مغلق

ضحكات يليها الصمت

صمت يلية تهافت

ثم البكاء المكظوم

الأن يتذكر رحلتة اللعينة الى القارة القطبية الجنوبية

يعشق الهدوء

وقد قادة عقلة الى تلك الفكرة المجنونة

تراة يحلق بطائرتة الخاصة

ياللثراء

مئات من المضيفات والموظفين والحراس والمحاميين وسكرتيرتة الحسناء

ساعات تلو الساعات

الأن وقد وصلو الى وجهتهم الأخيرة

تهبط الطائرة فتتلاشى السحب ويرى المطار العملاق هناك

الألاف فى استقبالة

يحملون صورتة

يتدافعون ، يدهسون بعضهم ليكونو بالقرب
منه

تأتى سيارات الشرطة بأضواءها المبهرة لكى تبعد هؤلاء المجاذيب

إنها دومونت ديرفيل ياسادة

يدخل ذلك القصر المهيب

الالف الجنود بثيابهم الإستعراضية الأنيقة فى إنتظارة

يتجاوزهم مسرعا الى غرفتة

ينزع معطف بذلتة ويفك ربطة عنقة

يأتى ذلك الحارس ليعطية دلوا من الماء ... والنظرات المتوعدة تطل من عينية

ينظر جونى الى الأرض المتسخة ثم يصدر همهمة ويبدأ فى التنظيف

إنها لحياة قاسية حقا

فجأة يدوى إنفجار ضخم

تتهدم القلعة ... غبار وصرخات

يحاول النجاة ، لكن باب الغرفة موصد

فى النهاية يختبئ تحت الفراش

يتهاوى القصر بأكملة

حمدا لله لقد نجوت

يقولها مغتبطا ثم يعتزم الخروج

ينزع صخرة ... اثنتين

فيجد المزيد منها

ينزع فيجد

يالكرم هذة الصخور

يبتسم لذلك الخاطر ثم يدرك ما هو فية من ورطة

يصرخ ، يتلوى ، يركل ، يحاول انتزاع الصخور بأظافرة

يضربها بقبضتة ... ثم يغلبة التعب فيستسلم

الهواء البارد يتسلل الية

يالشدة البرودة

ينظر ليدية ليجد ان لونهما لم يعد يختلف عن لون ذلك الجليد المتكون

يركل مجددا

يصرخ

ثم تبدأ قواة فى الإنسحاب من داخلة

ويبدأ صوتة فى التلاشى

نظرة اخيرة لتلك الشمس الجميلة

دومونت ديرفيل !!

هذة هى اللحظة التى ادرك فيها ان الشمس لم تكن شمسا

فقط مجرد مصابيح خافتة

ما الفائدة من معرفة هذا الأمر بالذات!

لن ينال جائزة نوبل بالتأكيد

ابتسامة اخيرة تعلو شفتية ... ثم تفارقة الحياة

"تنفتح الثلاجة العملاقة بعد ايام من اختفاء المدعو جون بريستون واين"

يومان ياسيدى

يحك ذلك المحقق ذقنة بعد ان اشعل غليونة وقد شرع يفكر فى حل منطقى لذلك اللغز
الرهيب

هل هى جريمة .. ام مصادفة ان انحبس ذلك العامل بداخل ثلاجة الموتى العملاقة تلك ؟

بالتأكيد سيصل لحل يغسل ماء وجهة

اما جونى فقد مات وهو فاقد الإحساس بما حولة وما هو متورط بة
مات ولا أحد يعلم ماذا كان يتمنى وبماذا حلم طوال حياتة
لا احد يعلم كيف رسم يومة المشئوم ذلك

يضعون جثتة داخل ذلك الكيس الأسود الكئيب

ثم حمل الشرطى ملف التحقيقات عائدا لمكتبة وهو يفكر بذلك اللغز الذى أضيف عن جدارة الى
قائمة الأشياء التى لن يجد احد لها تفسير .

من طرف **Ray May** الخميس يوليو 12, 2012 9:05 pm

الخداع ؟
مريض نفسي لربما؟ أم الجميع مرضى فهو العاقل اذا ..
دومونت مجرد خدعة لربما ..
مجدداًُ أحببت الفكرة , تلك التي تتصف بها بعض الأفلام الأجنبية ..تسير مع الأحداث لأنها تجذبك ..تفهم شيئاًُ أجل , تنتهي بإستنتاج كامل ..أبداً .
رائعة الفكرة كما استوعبها ذلك العقل دومونت ديرفيل 650269930

أسلوب السرد يستطيع أن يكون أكثر انقباضاُ ..تتبع اليسير المحبب إلى الكثير..محبي أحمد خالد توفيق سيعشقونها ..اعلم ذلك
دومونت ديرفيل 364988687

سعيدة كوني أول من يرد دومونت ديرفيل 650269930

من طرف **Hunk** الخميس يوليو 12, 2012 9:28 pm

ليس مريض نفسى ... فقط لحظات ما قبل الموت كما حاولت تصورها ^^
الأسم حقيقى وهى منطقة تقع فى القطب الجنوبى بالفعل
لم يذهب جون اليها ... كلها مجرد خيالات
ومشكلة بالفعل اننى متأثر بأسلوب احمد خالد توفيق وأحاول ان اختلف عن اسلوبة فلا انجح ض3
فى هذة القصة بالذات كنت متأثر برواية الكلمات السبع ... حيث تجمد الأكليبوس داخل ثلاجة الموتى
بل شرف لنا مروركِ ... انرت تلك الصفحة حقا :)

دومونت ديرفيل

دومونت ديرفيل

رد: دومونت ديرفيل

رد: دومونت ديرفيل